المرواني وش يرجع فروع عائلة المرواني وأهم مناطق سكنهم

المرواني وش يرجع؟ أصل عائلة المرواني يأتي من قبيلة جهينة، ويتساءل عدد كبير من الناس عن أصل لعائلة المرواني وكيف يعود ذلك إلى وجود العديد من القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، وهي مصدر قبلي يعود تاريخه القبلي إلى سنوات عديدة، ونتيجة لذلك نقوم في مقالنا اليوم بالتعرف على عائلة المرواني.

المرواني وش يرجع

• يعود أصل قبيلة المرواني إلى العدنانية، حيث تمتد جذور القبيلة إلى جهينة المعروف بمخلاف عك، ويعود نسبها إلى وديع بن زيد بن عمران بن ربيعة بن عيسى بن شهارة بن غالب بن عبد الله بن عك بن عدنان.
• وتجدر الإشارة إلى أن هذه العائلة عاشت في منطقة تهامة الواقعة بالقرب من اليمن ومكة، ومن ثم انتشر رجال القبائل في مناطق مختلفة، حيث هاجر بعضهم إلى بعض الدول الإفريقية والبعض الآخر إلى دول عربية معينة، وكان هذا هو سبب زيادة عدد العوائل من القبيلة.
• ويشار إلى أن عائلة المرواني تضم عائلات وقبائل عديدة، منها عائلة المير، أو أهل الخبط وتمتد العائلة إلى العديد من المناطق، من البحر الأحمر إلى جبال تهامة.

مناطق سكن عائلة المرواني

تقع العديد من الأراضي تحت سيطرة وملكية عائلة المرواني في شبه الجزيرة العربية، وتتميز هذه الأراضي بمساحتها الشاسعة، حيث تمتد على طول ساحل البحر الأحمر حتى منطقة جبل تهامة الشهيرة، وتختلف هذه المناطق باختلاف البلدان وتنوع المناخ والتضاريس.

هناك السهول والوديان والهضاب والسواحل والجبال والجزر التي تقع على ساحل البحر الأحمر، وهذه التضاريس هي سبب رغبتهم في الإقامة في هذه المناطق، وتعرف هذه المناطق بقساوتها وكثرة المراعي الهائلة، ومن أشهر جبال المنطقة جبل الهيجة وجبل الحسين وأبو سراج وأبو الحراب وجبل أبو النار وجبل عمان وجبل شقدام وجبل أبو الحراب.

بعد عرض قبيلة المرواني وأصولها تبين لنا أن أصلها يعود إلى بني مروان بن وداعة، وتعتبر هذه القبيلة من أقدم القبائل المعروفة في شبه الجزيرة العربية، وتميزت القبيلة بالعديد من الصفات النبيلة.

أقرأ أيضًا: الاكلبي وش يرجع ومن أي قبيلة

فروع عائلة المرواني

هناك ما يقرب من خمسة فروع أو أقسام رئيسية لعائلة مرواني، وتنتشر بشكل رئيسي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، ويسعى أفراد القبيلة دائمًا إلى زيادة الروابط والتواصل فيما بينهم، كالتالي:

الفرع الأول: يمثلون الشعاب .

• الفرع الثاني: يمثلون حيران، ويضم أيضاً قسماً أو فرعاً آخر وهو ميدي.
• القسم الثالث: جزء مهم من هذه القبيلة هو حرض.
• الفرع الرابع: من بني مروان، وهم أهل الشرك، المعروفون بأصالتهم في تهامة وغيرها.
• الفرع الخامس: يتصل ببقية أفراد عائلة الفخ.

أشهر معارك بني مروان

معارك بني مروان وإيطاليا وقت الاستعمار الإيطالي لسواحل القارة الأفريقية وهيمنتها على البحر الأحمر، شن البحارة المروانيون غارات على الأسطول الإيطالي وساهموا في تهريب البضائع والأسلحة الفرنسية إلى أفريقيا لمدة خمسين عامًا، لم يتمكن البحارة الإيطاليون من القبض على قراصنة بني مروان أو السيطرة عليهم.

• وقعت معركة مصوع ودهلك البحرية عام 1901م، حيث بدأ قراصنة بني مروان بمهاجمة القوات التي تحمي إيطاليا على الساحل الأفريقي، تمكن القراصنة العرب من الاستيلاء على الكثير من الذهب والأسلحة وتحرير العديد من الثوار، وتم القبض عليه من قبل الجيش الإيطالي.
• معارك بني مروان وتركيا عندما عاد الجيش التركي إلى اليمن والجزيرة العربية عام 1871م، اندلعت العديد من الثورات، أهمها ثورة بني مروان والتي سُميت بحرب الشعاب، ودارت المعركة في المروج المروانية عام 1891م، وتمكن بني مروان من إلحاق هزيمة كبيرة بالجيش التركي، أدت إلى خسارة أكثر من 400 جندي.
• الحفاير: شاركت في هذه المعركة جميع قبائل تهامة، إلا أن دور بني مروان كان مميزاً، بحسب ما جاء في القصة المعروفة بخولان التي تحدث عنها الشاعر ابن إمخنبية.

عبارات تصف بني مروان

أجمل ما قيل عن بني مروان هي العبارات والأوصاف التي نسبها إليهم خبراء التاريخ وعلماء الأنساب، وذلك لأهميتهم بين قبائل المملكة العربية السعودية والخصائص التي كانوا يطلقون عليها هي كما يلي:

• قبيلة بني مروان هي أكبر وأقوى قبائل تهامة.
• الرجال وحدهم هم الجحيم.
• قراصنة البحر الأحمر.
• مقاتلو الوجود العثماني في اليمن.
• القراصنة العرب.
• قبائل شمال تهامة.
• قبيلة من أطراف جبال تهامة.

أقرأ أيضًا: الهذلي وش يرجع؟ أصل قبيلة الهذلي وصلة القرابة مع خندف

وفي نهاية مقالنا عن المرواني وش يرجع نرى أن هذه القبيلة تتميز بتاريخها العريق وجذورها الواسعة، وإن معرفة أصل المروانيين وتاريخهم يساعد على تعزيز الهوية الثقافية والاعتزاز بالتراث،   وتعد القبيلة مثالاً للقيم العربية الأصيلة التي تنتقل من جيل إلى جيل، مما يجعل فهم انتماءاتهم مهما في السياق الثقافي والتاريخي،   نأمل أن تساعد هذه المعرفة في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقدير التنوع الثقافي الذي نعيشه اليوم.