أعراض الحزام الناري وطرق سحرية لعلاجه سريعًا تعرف عليها
أعراض الحزام الناري وطرق سحرية لعلاجه حيث يعتبر من أكثر الأمراض إيلامًا، والذي قد يصيب الجميع بمراحل عمرية مختلفة جراء ذلك وجب تعزيز الوعي بمفهوم المرض وماهية الأعراض الشائعة لحدوثه، للتمكّن من اختيار أنسب الطرق والوسائل العلاجية التي تتعامل بصورة مثلى مع الأعراض الشائعة وتّعّجل من الامتثال للشفاء السريع، وذلك ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هو الحزام الناري
جدول المحتويات
قد يعتقد البعض أن الحزام الناري يظهر بمنطقة معينة من الجسم إلا أنه من الجدير بالذكر أنه يظهر على منطقة بالجسم، ويُطلق عليه ذلك الاسم نظرًا لظهره على الجلد على صورة حزام من الالتهاب أو الطفح الجلدي الذي يأخذ في الالتفاف حول المنطقة المصابة وخاصةً أحد جانبي الخصر، هناك العديد من الأسباب التي يُمكنها أن تؤدي للإصابة بالحزام الناري إلا أن السبب الفعلي له يكون ناجمًا عن نوع من الفيروسات مسؤول عن الإصابة بجدري الماء.
كما قد يظن البعض أنه طالما قد أصيب بالجدري المائي أثناء الصغر فإنه قد اتخذ مناعة ولن يصيبه مرة أخرى إلا أن الفيروس الخاص به يظل كامنًا غير نشطًا بداخل الأنسجة حتى بعد الامتثال للشفاء، حيث يظل مُخزنًا بداخل الأنسجة العصبية على مقربة من الحبل الشوكي والدماغ، لذ يُمكنه النشاط في وقت لاحق بعد الكثير من السنوات ليتسبب بحدوث الحزام الناري.
اقرأ أيضًا: بلاد بحرف ش وجميع المعلومات عن أسماء بلاد بحرف الشين
أعراض الحزام الناري
على الرغم من أن الحزام الناري غير مميتًا إلا أنه يُعتبر من أكثر الأمراض المؤلمة جدًا فلا يستطيع المصاب أن ينام من شدة الألم، ومن أشهر أعراض الحزام الناري التي تستدعي زيارة الطبيب نذكر الأعراض الآتية:
- بدء الشعور بالوخز بالمنطقة ببدايات الإصابة، والذي يتفاقم إلى الشعور بالألم والحرقة الشديدة بنشاط الفيروس وتقدم مرحلة المرض.
- كما تظهر أعراض السخونية التي قد تصل في أغلب الأحيان إلى حد حدوث الحمى مع استمرار الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة.
- التحسس الشديد من قبل المصاب، والذي لا يتحمل اللمس في تلك المنطقة تمامًا.
- ظهور مجموعة من البثور على الجلد بعضها يتكون عليه قشور وبعضها الآخر يكون معبأة بداخله سوائل فتظهر البثور منتفخة وقابلة للانفجار مثلما يحدث في الجدري المائي.
- الشعور بالصداع، والذي قد يترافق حدوثه مع آلام شديدة بالرأس.
- يُظهِر المُصاب حساسية شديدة تجاه التعرض للضوء ولا يتحمل حرارة الشمس.
- الاحساس بالتعب والإجهاد الشديد وحدوث اضطرابات في دورة النوم نتيجة الألم الشديد المصاحب للحزام الناري.
- الشعور بالحكة الشديدة التي قد تجعل الأمر في بعض الأحيان يزداد سوءًا.
- حدوث طفح جلدي يبدأ باللون الباهت ثم يأخذ في الاحمرار شيئًا فشيئًا بتوالي أيام الإصابة بالمرض.
- على الرغم من أن بعض الحالات قد لا يظهر عليها أعراض الطفح الجلدي إلا أن الغالبية تظهر عليها الطفح بأي من الصور الآتية:
- حزام ناري على أي من جانبي الوجه.
- التفاف الحزام الناري في صورة طفح جلدي على أي من جوانب الخصر وقد يمتد ليشمل الجانبين.
- حزام ناري محيط العين.
- بعض الحالات ظهر عليها الحزام الناري على منطقة العنق.
- هناك مجموعة من الأعراض التي تستدعى الذهاب للطبيب فورًا، ومنها نذكر الآتي:
- ظهور الحزام الناري محيط العين.
- الإصابة بضعف عام في الجهاز المناعي.
- كبار السن نظرًا لزيادة احتمالية حدوث المضاعفات الأكثر خطورة.
- ملاحظة بدء ظهور وانتشار سريع للطفح الجلدي بجميع أنحاء الجسم المصحوب بالألم الشديد.
مضاعفات الحزام الناري
من الجدير بالذكر أنه في حال عدم التدخل السريع لعلاج أعراض الحزام الناري الظاهرة يكون الأمر أكثر صعوبة، وقد يؤدي إلى بدء ظهور بعض المضاعفات الخطيرة وتختلف خطورتها وفقًا لشدة المرض، ومنها نذكر الآتي:
- العدوى البكتيرية: في حال إهمال العلاج السليم للالتهابات والطفح الجلدي الحادث قد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى بكتيرية تزداد في حالة ظهور البثور الممتلئة لتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
- فقدان البصر: في الحالات الخطيرة التي يكون فيها الحزام الناري ظاهرًا على مقربة شديدة جدًا من العين يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات أكثر حدة بالعين الأمر الذي ينجم عنه حدوث أضرارًا محتملة بحاسة البصر وخاصةً عند عدم التطرق للعلاج السريع.
- Postherpetic neuralgia: تعرف تلك الحالة باسم الألم العصبي وغالبًا ما تستمر تلك الحالة عقب العلاج واختفاء الطفح الجلدي تباعًا حيث تستمر مجموعة الأعصاب المتضررة بإرسال إشارات خاطئة للمخ مُنذرة إياه بالاحساس بالألم.
- مشكلات واضطرابات عصبية: بعض الحالات الخطيرة قد تُظهِر مضاعفات خطيرة مؤدية إلى حدوث صعوبات بالسمع أو التهابات دماغية أو ظهور حركات لا إرادية بالوجه وفقدان التوازن وغيرها من الاضطرابات.
اقرأ أيضًا: أهم المعلومات عن سعد اللذيذ وسيرته الذاتية
أفضل طرق علاج الحزام الناري
على الرغم من عدم تواجد علاجات معروفة ومحددة لعلاج الحزام الناري ذاته إلا أن هناك الكثير من العلاجات الواجب اللجوء إليها للتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة له، ومن تلك الأساليب نذكر الآتي:
1- الأدوية المضادة للفيروسات
تعتبر تلك الطريقة من أفضل الوسائل العلاجية التي تلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على حدة المرض قبل انتشاره، حيث:
- العلاج بمضادات الفيروسات تعد من أسرع العلاجات للحزام الناري ويرجع ذلك لفعاليتها في القضاء على الفيروس المسبب له.
- ببداية ظهور الطفح الجلدي يُمكن استعمال مضادات الفيروسات والذي تظهر فعاليته على الجلد في غضون 72 ساعة.
- تلعب دور كبير كذلك في التسريع من التئام الآفات الجلدية والتخفيف من حدة الألم ومدة الشعور به كذلك.
- غالبًا ما تؤخذ مضادات الفيروسات لمدة أسبوع ويُحدد الطبيب الدواء الأنسب والجرعات المستخدمة على حسب حالة المريض، ومن أشهر عقاقير مضادات الفيروسات:
- فامسيكلوفير Famciclovir.
- أسيكلوفير Acyclovir.
- فالاسيكلوفير Valacyclovir
2- الأدوية الأخرى الموصوفة
إلى جانب مضادات الفيروسات فإن هناك مجموعة من الأدوية الموصوفة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج الأعراض الشائعة للحزام الناري، ومنها ما يلي:
- المسكنات الأفيونية: قد يلجأ الطبيب إلى بعض أنواع المسكنات الأفيونية للتخفيف من أعراض الشعور بالألم الشديد وخاصةً الآلام ذات الصلة بأعصاب الهربس بالمنطقة المصابة.
- الستيرويدات القشرية: أما تلك الأدوية فيتم وصفها الطبيب بشكل خاص للحالات التي يكون الطفح الجلدي بها الخاص بالحزام الناري بمنطقة محيط العين حيث يكون أكثر تخصصًا بأعصاب الوجه.
- بعض أنواع مضادات الاكتئاب: يتم الاعتماد على مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات في بعض الحالات للتخفيف من شدة الألم الحادث بالأعصاب المتضررة، مثل: (ديسيبرامين/ أميتريبتيلين/ نورتريبتيلين) وغالبًا ما لا يُنصح بتلك الأدوية وخاصةً لكبار السن.
- مضادات الاختلاج: تستخدم للعلاج المباشر لنوبات الاختلاج الناجمة عن شدة ضغط الألم على الأعصاب بالمراحل المتقدمة للحزام الناري، ومنها: (جابابنتين/ بيرجابالين).
3- العلاج بالأدوية غير الموصوفة
الأدوية السابق الإشارة إليها وجب عدم اللجوء إليها بتاتًا إلا بعد استشارة الطبيب، أما بالنسبة للأدوية غير الموصوفة فيُمكن استعمالها للسيطرة على الالتهابات والألم الشديد والتي لا تستدعي وصف الطبيب بل قد يتم استخدامها بالإضافة للأدوية الموصوفة الأخرى، ومنها:
- مضادات الهستامين: تعالج الالتهابات وأعراض التحسس وأغلبها يؤخذ عن طريق الفم، مثل: الديفينهيدرامين.
- مجموعة المسكنات: تكون أكثر فعالية في التخفيف من شدة الألم من البسيط إلى المتوسط، وقد لا تكون مجدية في حالات الألم الشديدة، مثل:
- الأيبوبروفين.
- الباراسيتامول.
- النابروكسين.
4- علاج الأعراض بالمراهم
بعض أنواع المراهم والكريمات تكون فعالة في علاج أعراض الحزام الناري، حيث يعمل بعضها بمثابة مخدر موضعي للتخفيف من حدة الألم الحادث بالأعصاب، ومن أمثلة تلك العلاجات نذكر الآتي:
- مرهم الكابسيسين:
- التخفيف من شدة الآلام العصبية الناجمة عن الهربس.
- (وجب استشارة الطبيب).
- كريم ليدوكائين:
- مخدر موضعي فعال في السيطرة على الألم بشكل مؤقت.
- يكون في صورة كريم يوضع بشكل رقعة ملاصقة للجلد المصاب.
- وجب عدم استخدامه بالمناطق الحاوية على جروح أو بثور ممتلئة مفتوحة نظرًا لخطورة وصوله وامتصاصه بالدم.
- لوشن الكالامين:
- يستخدم بشكل كبير لتهدئة أعراض الحكة الشديدة والوجع الناتج عنها.
اقرأ أيضًا: الاستعلام عن تاريخ اصدار الهوية الوطنية بأكثر من طريقة وشروط الإصدار
نصائح جوهرية لعلاج الحزام الناري سريعًا
إلى جانب وسائل العلاجات المختلفة المُشار إليها تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من النصائح الجوهرية التي يُمكن اتباعها للتعجيل من الشفاء وتعزيز فعالية العلاجات الأخرى المستخدمة، ومنها نذكر الآتي:
- ممارسة بعض التمارين الخفيفة كالمشي لتعزيز الدورة الدموية بالجسم وتسريع عملية الشفاء.
- الحرص على ارتداء ملابس مريحة نظرًا لشدة الألم الناتجة عن احتكاك الملابس بالبثور بالمنطقة المصابة.
- أثناء تطبيق الكريمات أو اللوشن المعالج وجب أن يتم الانتظار قليلًا ليتشرب الجلد مكونات المنتج قبل ارتداء الملابس.
- الابتعاد قدر الإمكان عن الماء نظرًا لزيادة نمو البثور المائية الممتلئة بوجود الرطوبة لذا وجب إبقاء المنطقة جافة واستعمال المضادات المساهمة في جفاف القروح.
- الاهتمام بالبشرة باستخدام بعض الكمادات على المنطقة المصابة وخاصةً مع ارتفاع درجة الحرارة للوصول إلى تأثيرات ملطفة للبشرة ومقللة من شدة التهيج.
- أما بالنسبة لأعراض التعب والإجهاد الشديد فهي تستلزم ضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم لعدد الساعات التي يحتاج إليها الجسم.
- اللجوء إلى منقوع دقيق الشوفان الطبيعي يحول دون الحاجة لبعض الأدوية نظرًا لفعاليته في التخفيف من شدة الحكة.
- الاهتمام الشديد بالحصول على نظام تغذية متوازن من العناصر الغذائية لتعزيز مقاومة الجهاز المناعي في التصدي لفيروس مرض الحزام الناري.
- تجنب الاستحمام بالماء الدافئ أو الساخن حيث يؤدي ذلك إلى زيادة شدة الالتهاب بل وجب الاعتماد على الماء البارد فقط.
- الاستماع إلى الموسيقى ذات التأثيرات المهدئة للتخفيف من شدة التوتر المؤثر بشكل كبير في مقاومة الجهاز المناعي والامتثال السريع للشفاء.
- كما أن هناك مجموعة من النباتات العشبية التي يُمكن الاعتماد عليها للتخفيف من الألم مثل زيت شجرة الشاي وعشبة بندق الساحرة وغيرها الكثير من المستحضرات.
من الواجب التنويه على خطورة الحزام الناري في حال إهمال علاجه أو اللجوء إلى أساليب خاطئة لذا وجب استشارة الطبيب وعدم التطرق لتناول أي من الأدوية من دون وصفة طبية متخصصة.
أعراض الحزام الناري وطرق سحرية لعلاجه سريعًا تعرف عليها المصدر: